بن جعفر:توسعة وبناء مكاتب إجراءات خارجية بأغلب المعابر الحدودية البرية

أعلن المدير المركزي للأنشطة الجهوية بالديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية سامي بن جعفر خلال لقاء للجنة الفنية لاستقبال التونسيين بالخارج الذي نظمه ديوان التونسيين بالخارج أن أغلب المعابر الحدودية وعددها 11 (وهي معبر راس جدير والذهيبة وملولة وببوش وساقية سيدي يوسف وقلعة سنان وغار الدماء جليل وحيدرة وبوشبكة وتمغزة وحزوة) تشهد أشغال صيانة وتوسعة لضمان جودة أكبر للخدمات المقدمة لفائدة الجالية التونسية وضيوف تونس.
 
وبين سامي بن جعفر بأنه يتم حاليا بناء مكاتب إجراءات خارجية جديدة على مستوى المعابر الحدودية منها معبر ساقية سيدي يوسف على الحدود مع الجزائر والذي سيتم دعمه بالأعوان في إطار تحسين الاستقبال وتقديم الخدمات وفض أي إشكالات محتملة  هذا بالإضافة إلى ما يشهده  معبر ببوش التجاري الذي تم فيه تركيز  قاعة إجراءات جديدة من جانب الخروج وسيتم استغلالها قريبا في معبر يشهد تطورا في نسبة العبور بنحو 76% .

هذا بالإضافة إلى تواصل أشغال توسعة قاعة الاستقبال بمعبر قلعة سنان وتهيئة مكاتب الإجراءات الخارجية لضمان انسيابية المسافرين مع انطلاق أشغال توسعة لمساحة المعبر ب1200 متر مربع. كما يشهد معبر بوشبكة بدوره بالتنسيق مع شرطة الحدود والأجانب تهيئة قاعة إجراءات عند الدخول من تونس للجزائر ...

وأكد سامي بن جعفر أن الديوان يعمل على إبرام عقود أشغال وقتية بالمعابر الحدودية البرية لتوفير الخدمات الضرورية منها التأمين والصرف البنكي ووكالات أسفار والمقاهي والمرافق الصحية وغيرها.. مع نية دعم المعابر بمراكز تجارية كبرى عملا بالتجربة الناجحة لفضاء التجارة الحرة الأول في إفريقيا FREE SHOP الذي تم تركيزه منذ سنوات بمعبر ملولة   الذي تبلغ مساحته الجملية 45340 متر مربع.

وأبرز بن جعفر أنه تم لانطلاق في جزء أول من صيانة وتوسعة 3 معابر وفق دراسة لتعصيرها حسب المواصفات الدولية وضمان سرعة الخدمات الجمركية والأمنية حيث انطلقت الأشغال في معبر ملولة يوم 26 فيفري 2024 بكلفة 49 مليون دينار. أما في معبر بوشبكة فقد تم إعلان مناظرة معمارية متعلقة باختيار مصممي المشروع بكلفة بنحو 50 مليون دينار.
وفي معبر راس جدير تم إعلان طب العروض  المعمارية الخاصة به في حين ستنطلق أشغال تعصير معبر بوشبكة أواخر 2024 .

هناء السلطاني